دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير الى سرعة البحث عن إجراءات قانونية بعد هجوم الدهس بشاحنة الذي شهدته العاصمة الألمانية برلين الشهر الماضي وأودى بحياة 12 شخصا على الأقل.
وقال دي ميزير أمس الأربعاء في البرلمان الألماني “بوندستاج” : “لا يمكننا تضييع الوقت في ظل وضع التهديد الحالي”.
واعتبر أنه من الخطأ المطالبة بتوضيح كامل عن أوجه التقصير قبل إجراء نقاش عن الإجراءات الضرورية التي لابد من اتخاذها.
وتابع وزير الداخلية الألماني قائلا: “ما نعتبره أمرا صائبا حاليا أنه يتعين علينا الآن التنفيذ وليس الترقب”.
ولكن المعارضة رفضت ذلك، وأعرب رئيس الكتلة البرلمانية لليسار الألماني ديتمار بارتش عن استيائه من ذلك، وقال إن هناك قصورا في بعض الردود على أسئلة جوهرية بشأن مراقبة التونسي أنيس العمري المشتبه بتنفيذه الهجوم ن لافتا إلى أن ذلك يثير قلق المواطنين.
ومن جانبه، اتهم النائب عن حزب الخضر الألماني كوستانتين فون نوتس الحكومة الاتحادية بأنها “تعتزم القيام بعملية جراحية دون تشخيص منطقي للحالة”، لافتا إلى أنه لم يحدث حتى الآن إصدار توضيح شامل بشأن الخطأ الذي ارتكبته السلطات الأمنية.
المصدر: د ب أ