أعلنت الهيئة العليا للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، مساء أمس الثلاثاء عن اختيار مارتين شولتس، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، مرشحا عن الحزب لمنصب المستشار، ورئيسا جديدا للحزب خلفا لزيجمار جابريل.
وفي أعقاب جلسة للهيئة العليا للحزب، قال جابريل، زعيم الحزب ونائب المستشارة انجيلا ميركل :” هذا قرار بالإجماع للهيئة، وسيقدم ذلك كمقترح إلى مجلس رئاسة الحزب”.
وقال جابريل إن قرار اختيار شولتس يرجع إلى امتلاكه فرصا أفضل للفوز في الانتخابات التي ستجري في خريف العام الجاري.
ووصف جابريل، شولتس بأنه “اشتراكي عظيم” وأوروبي ألماني كما أنه ألماني أوروبي، لافتا إلى أنه ” شخص له القدرة على بناء الجسور وتجميع الناس”، وقال إن شولتس في ضوء سيرته الذاتية وخبرته السياسية، يعرف كل النواحي السياسية.
وفي ذات السياق، قال جابريل إن شولتس يعرف ما هو مهم بالنسبة لألمانيا وأوروبا أيضا، وتابع أنه يعتبر صداقته بشولتس أمرا مهما في القرار لكنها لم تكن العامل الحاسم فيه.
وفي رده على سؤال حول السبب وراء تغير الجدول الزمني للحزب في اختيار المرشح لمنصب المستشار، قال جابريل إن الحزب سيقرر ذلك يوم الأحد المقبل وقال: ” لم أكن أبدا أنوي مفاجئة قياديي الحزب”.
وأضاف جابريل:” أعتقد أننا حافظنا على الجدول الزمني دقيقا إلى حد كبير”.
وكشف جابريل عن أنه عرض على شولتس الترشح للمستشارية يوم السبت الماضي.
وعن اعتزامه شغل منصب وزير الخارجية في حال تولي زميله فرانك-فالتر شتاينماير منصب الرئيس الشهر المقبل، قال جابريل إنه يعتبر أن هذه الخطوة تعتبر حلا معقولا ” طرح نفسه”.
ورأى جابريل أنه، ربما، كان يمتلك ثاني أكثر خبرة دولية بعد شولتس داخل الحزب، وأكد جابريل على أنه ” لا غنى عن احد”، لافتا إلى أن شتاينماير سيتولى منصب الرئيس.
المصدر: د ب أ