مع ما تزخر به فرانكفورت من ثقافات مختلفة تعيش إلى جنب بعضها البعض، يطغى التنوع على هذه المدينة ذات المناخ المضياف والمنفتح، حيث سيجد كل قادم إلى فرانكفورت من يتحدث لغته، كما سيجد مطعماً يقدم له طبقه المفضل. فهذه المدينة تعد موطناً لمعرض الكتاب الدولي، ومسقط رأس الشاعر والأديب الالماني الشهير يوهان فولفغانغ فون غوته. كما يتزين نهرها (نهر الماين) بعقد ثقافي يتمثل في “ضفة المتاحف”.
ولا تمثل مدينة فرانكفورت الألمانية مركز القوة المالية الأوروبية فحسب، بل تُعرف أيضاً بغناها الثقافي، حيث تزين متاحفها ضفة نهر الماين، وتزخر المدينة بدور أوبرا من الطراز العالمي ومسارح في كل مكان.
على بعد مسافة قصيرة من ضفة المتاحف ووسط المدينة، تقع فيلا كينيدي، حيث يمتلك الفندق المبني حول فيلا سبيير التي أُعيد تصميمها بعناية، حديقة واسعة يمكن للمرء في فنائها تناول الطعام والشراب أو الاسترخاء. ويوجد هناك أيضاً منتجع صحي جميل. ونظراً لكونه لا يبعد سوى 10 دقائق بواسطة السيارة عن مطار فرانكفورت، فإنه يمكن للمرء التوقف قليلاً هناك للتمتع بالاسترخاء.
تجمع فيلا كينيدي بين الفن والعلم بشكل جيد للغاية. فشخصيات مشهورة من عالم الفنون والعلوم في أوروبا، بما فيهم “ريتشارد شتراوس” و”هوغو بيكر”، كانوا أصدقاء لعائلة “سبيير”، التي تعتبر المالكة الأصلية للفيلا التاريخية في وسط هذا الفندق.