تمثل كاتدرائية برلين (برلينر دوم) معلماً جذاباً يحرص السياح على زيارته. فتاريخها يمتد إلى العصور الوسطى وكانت قد مرت بالكثير من المراحل التي تطلبت إعادة بنائها وتجديدها من الداخل والخارج وتغيير تصميمها المعماري.
خلال الحرب العالمية الثانية تضررت الكاتدرائية بشدة خلال حريق ناجم عن انفجار قنبلة، لتتحول إلى خراب. وفي وقت لاحق يقارب الثلاثين عاماً، تم البدء بإعادة بناء الكنيسة المدمرة. وفي عام 1983 تم الانتهاء من العمل الخارجي في الكاتدرائية. أما الأعمال الداخلية فقد انتهت عام 2002 بإزالة الستار عن قبة الفسيفساء الثامنة والأخيرة.
التعليقات